الى أمي
أمي يا بحر العطاء.. يا حبلاً من الوفاء : احبك كلمة ليس لها معني بجانب حبك لي : أحببت حنانك وعشقت تضحيتك أنت كالشمعة التي تضئ درب حياتي فتنثر عليها لتضيء بالحنان
إليك اكتب كلماتي يا أغلي من في الوجود في هذا اليوم السعيد الذي يعتبر نهاية لبداية جديدة في هذه اللحظة التي زُفّ بها خبر نجاحي عندها كادت نفسي أن تطير فرحا والدموع تملا عيني بحثت عنك فوجدتك بجانبي تشاركني فرحتي فجئت إليك مسرعه لأرتمي في حضنك أغفو علي صدرك فطفت في ربوع الذكريات تذكرت عندما كنت طفله لحوحة تطلب كثيرا واري الابتسامة في وجهك غديرا كنت اصرخ ارفض ابكي وأتشاجر وأنت بالصفح تروين ظلما العصيان تطوف بي ذكرياتي فأراني صبيه متعالية تصرخ في وجهك ترفض طاعتك واراك هناك بالنصح تجودين بالتفاهم والتروي تداوين كل الأمور ثم استيقظت فجاه من عالم الذكريات فإذا بي في حضنك فرحه بنجاحي وتخرجي تمسحين عني عناء الأيام أمي أنت ضحيت من اجلي أعطيتني عمرك شبابك حياتك كل ما تملكين دعيني أعطيك ولو جزءاً بسيطا من عندي أتمنى من أعماق قلبي أن يجزيك الله عني خير الجزاء ويوفقك في حياتك فقلبك الصافي ونفسك الطاهرة لن تحمل علي ما يعكر صفوها ارجوا من الله العلي القدير أن ترضي عني وتسامحيني فجنتي تحت قدميك
أنت زهرة حياتي العطرة , وأنت العطاء الدائم . أمي ..يا أحلى كلمة قلتها في حياتي .
أمي.. حين يدخل صوتك عبر الهاتف قلاع هدوئي , تدخل معه كل معارف العالم.. في تلك اللحظة أدرك أن الأمواج ما زالت تعشق صراع الصخور , وعندها أعرف بأن الأنهار تصب في شرايين اللحظات دمعا ودما ، وأيقن أن الوديان ليس غريبا علي صداها .
أمي.. أنت من فتح باب قلبي وعلمني الحب الذي أراح نفسي, وجهك يا أمي جعلني أستمتع بالجمال الحقيقي. صوتك يا أمي أطعمني الحنين , وشربت الحب مع حليب عطاءك الكبير , عينك يا أمي شعت وأنارت لي ظلام الليل الطويل , وما زالت تحرسني في غربتي أينما كنت وحيثما حللت .
أمي .. يا من تفرشين مساحات من الحب , وتمنحين السعادة إلى كل من حولك .. فمن يمكنه أن يعطي عطاءك ؟ هل هناك أحد غيرك وغير الله قادر على هكذا العطاء ؟
نحن جميعا أمامك عاجزون يا أماه .
أمي .. يا من تتجلى فيك صورة الحب والتضحية والإتحاد. أتدركين أن الله خلقني وأنت من صنعني؟. ستبقين يا أمي شامخة في قلبي ، تحتضنين حبيبة عمري .. ستبقين يا أمي ملكة عمري وقربك أميرة حياتي، فأنت حبي الأبدي وهي عشقي الكبير .
أمي ..سامحيني على أخطائي وعلى تقصيري .سامحيني لأني تركتك ورحلت .واعذريني يا أمي إن كنت بعيدا ، واعذريني لأن همي الأكبر حول عشقي ومستقبلي..عذرا منك يا أمي ، فأنت أدرى الناس بحالي.
أحن إليك يا أمي .أحن إلى صدرك وأتوق إلى لمسة يديك على رأسي ووجهي. اعذريني لأني في يومك ، شهدت نزوحا من أعماق قلبي الى سطحية معنى الهواتف التي لا أعرف كيف أمد شفاهي عبرها للمس يديك استغفارا وشكرا ، ولا أعرف غير أن أتمتم ، قائلا .. كل عام و أنت بخير يا أمي ..
إليك باقات من الورود , ومساحات من الحب المجنون ، ماذا عساي أقول .. فالكتابة إليك أمر أصعب ما يكون ، لأنه تعبير عن الحب والامتنان والعرفان والرغبة في المكوث تحت قدميك ، فحبي لك يا أمي ليس عقلانيا أو عاطفيا..بل هو حب خارج عن إطار التسميات وكل المقاييس.. أنه ارتباط أبدي وهنا يكمن سره وسحره.
أمي يا كل الحب و الحنان أعرفك لا تنتظرين ردا للجميل لأنك قمة العطاء.
أعلم أنه وان اندثرت هذه الكلمات من الوجود بأسره ستبقى محفورة في قلبك لأنها مستمدة منك ..
أمي .. يا أغلى الناس على قلبي باقة ورد لك ولكل الأمهات
أمي يا بحر العطاء.. يا حبلاً من الوفاء : احبك كلمة ليس لها معني بجانب حبك لي : أحببت حنانك وعشقت تضحيتك أنت كالشمعة التي تضئ درب حياتي فتنثر عليها لتضيء بالحنان
إليك اكتب كلماتي يا أغلي من في الوجود في هذا اليوم السعيد الذي يعتبر نهاية لبداية جديدة في هذه اللحظة التي زُفّ بها خبر نجاحي عندها كادت نفسي أن تطير فرحا والدموع تملا عيني بحثت عنك فوجدتك بجانبي تشاركني فرحتي فجئت إليك مسرعه لأرتمي في حضنك أغفو علي صدرك فطفت في ربوع الذكريات تذكرت عندما كنت طفله لحوحة تطلب كثيرا واري الابتسامة في وجهك غديرا كنت اصرخ ارفض ابكي وأتشاجر وأنت بالصفح تروين ظلما العصيان تطوف بي ذكرياتي فأراني صبيه متعالية تصرخ في وجهك ترفض طاعتك واراك هناك بالنصح تجودين بالتفاهم والتروي تداوين كل الأمور ثم استيقظت فجاه من عالم الذكريات فإذا بي في حضنك فرحه بنجاحي وتخرجي تمسحين عني عناء الأيام أمي أنت ضحيت من اجلي أعطيتني عمرك شبابك حياتك كل ما تملكين دعيني أعطيك ولو جزءاً بسيطا من عندي أتمنى من أعماق قلبي أن يجزيك الله عني خير الجزاء ويوفقك في حياتك فقلبك الصافي ونفسك الطاهرة لن تحمل علي ما يعكر صفوها ارجوا من الله العلي القدير أن ترضي عني وتسامحيني فجنتي تحت قدميك
أنت زهرة حياتي العطرة , وأنت العطاء الدائم . أمي ..يا أحلى كلمة قلتها في حياتي .
أمي.. حين يدخل صوتك عبر الهاتف قلاع هدوئي , تدخل معه كل معارف العالم.. في تلك اللحظة أدرك أن الأمواج ما زالت تعشق صراع الصخور , وعندها أعرف بأن الأنهار تصب في شرايين اللحظات دمعا ودما ، وأيقن أن الوديان ليس غريبا علي صداها .
أمي.. أنت من فتح باب قلبي وعلمني الحب الذي أراح نفسي, وجهك يا أمي جعلني أستمتع بالجمال الحقيقي. صوتك يا أمي أطعمني الحنين , وشربت الحب مع حليب عطاءك الكبير , عينك يا أمي شعت وأنارت لي ظلام الليل الطويل , وما زالت تحرسني في غربتي أينما كنت وحيثما حللت .
أمي .. يا من تفرشين مساحات من الحب , وتمنحين السعادة إلى كل من حولك .. فمن يمكنه أن يعطي عطاءك ؟ هل هناك أحد غيرك وغير الله قادر على هكذا العطاء ؟
نحن جميعا أمامك عاجزون يا أماه .
أمي .. يا من تتجلى فيك صورة الحب والتضحية والإتحاد. أتدركين أن الله خلقني وأنت من صنعني؟. ستبقين يا أمي شامخة في قلبي ، تحتضنين حبيبة عمري .. ستبقين يا أمي ملكة عمري وقربك أميرة حياتي، فأنت حبي الأبدي وهي عشقي الكبير .
أمي ..سامحيني على أخطائي وعلى تقصيري .سامحيني لأني تركتك ورحلت .واعذريني يا أمي إن كنت بعيدا ، واعذريني لأن همي الأكبر حول عشقي ومستقبلي..عذرا منك يا أمي ، فأنت أدرى الناس بحالي.
أحن إليك يا أمي .أحن إلى صدرك وأتوق إلى لمسة يديك على رأسي ووجهي. اعذريني لأني في يومك ، شهدت نزوحا من أعماق قلبي الى سطحية معنى الهواتف التي لا أعرف كيف أمد شفاهي عبرها للمس يديك استغفارا وشكرا ، ولا أعرف غير أن أتمتم ، قائلا .. كل عام و أنت بخير يا أمي ..
إليك باقات من الورود , ومساحات من الحب المجنون ، ماذا عساي أقول .. فالكتابة إليك أمر أصعب ما يكون ، لأنه تعبير عن الحب والامتنان والعرفان والرغبة في المكوث تحت قدميك ، فحبي لك يا أمي ليس عقلانيا أو عاطفيا..بل هو حب خارج عن إطار التسميات وكل المقاييس.. أنه ارتباط أبدي وهنا يكمن سره وسحره.
أمي يا كل الحب و الحنان أعرفك لا تنتظرين ردا للجميل لأنك قمة العطاء.
أعلم أنه وان اندثرت هذه الكلمات من الوجود بأسره ستبقى محفورة في قلبك لأنها مستمدة منك ..
أمي .. يا أغلى الناس على قلبي باقة ورد لك ولكل الأمهات