من طرف يہـا قہـلہـبي الأحد ديسمبر 21, 2008 6:28 am
في صباحٍ له صورةُ ذكرى حبيبة نزل مطرٌ لا يروضُّ ولا يقبلُ اللّجام ففتح بأنامله دفتر مذكراتي محاولاً إخراج مشاعري الدفينة غضبتُ من تطفله فركضتُ ووقفتُ تحت ضرباتهِ مصارعاً إياه لكنه تغلبَ عليّ وساقني إلى البلل فبدأتُ استغيث منه الرحمةَ: تعالي مرة واحدة فقط وسترين.. بأنّ القلم لن يفض عذرية الصفحةِ إلا عن طريق الحبِ تعالي وسترين بأن الروايات لن [...]
من طرف يہـا قہـلہـبي الأحد ديسمبر 21, 2008 6:28 am
أيّها الحرف في اللحظةِ التي ستدخل إلى المسرح عارياً كسمكةٍ في الماء ستُفاجَأ بالحروفِ التي تحيطُ بك: حروف مرتزقةٍ وأوغاد حروف مجانين وأدعياء حروف متصوّفةٍ، عشّاقٍ وأنبياء. ستُفاجَأ، وأنتَ تدخلُ إلى المسرح عارياً كطفلٍ وُلِدَ الساعة، بدموعِ تلك الحروف أو ندمها أو ارتباكها أو أكاذيبها أو هلْوَسَتها أو ضياعها